الرئيسية| إنجاز |تفاصيل الخبر

الأردن.. انطلاق حملات جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية

الأردن.. انطلاق حملات جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية
الأردن.. انطلاق حملات جديدة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية

أطلق نشطاء أردنيون حملات جديدة لمقاطعة السلع الإسرائيلية ومقاومة التطبيع، في إطار الرفض الشعبي لأي علاقات مع الاحتلال، وتأكيدًا على رفض صفقة القرن.
وأطلقت اللجنة الشعبية لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي في محافظة الكرك جنوب العاصمة عمان، والتي تضم فعاليات شعبية وحزبية ونقابية، النسخة الثالثة من حملتها التي أطلقتها عام 2017 لعدم تداول البضائع الإسرائيلية المنشأ في أسواق الكرك.
وقال بيان صادر عن الحملة إنّها تهدف إلى توعية التجار بعدم اقتناء البضائع الإسرائيلية والمتاجرة بها، وحث المواطنين على عدم شرائها باعتبار بيع وشراء البضائع الصهيونية إسهاماً في تعزيز اقتصاد العدو، لا سيما وأن الكثير من هذه البضائع من إنتاج المستوطنات التي أقامها العدو على أرض فلسطين.
وقال مناف مجلي الرئيس السابق للجنة مقاومة التطبيع في الأردن إن هذه الحملات الجديدة "تأتي في إطار الرفض الشعبي لإقامة أي نوع من العلاقات مع هذا الكيان، وتأكيد رفض صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنّ "المقاطعة أثرت كثيراً على الكيان المحتل وبالتالي لا بد من استمرار كافة الجهود في الأردن والعالم العربي لبقاء خيار المقاطعة فعالاً، وعدم التراجع تحت أي ظرف"، كاشفاً أنّ عدداً من الفعاليات سيتم تنظيمه خلال الفترة المقبلة لتفعيل المقاطعة.
بدوره، دعا رئيس الملتقى الوطني في الكرك محمد المعايطة، إلى "تعزيز آليات المقاطعة للعدو الصهيوني الغاصب ولا سيما هذه المرحلة حيث صفقة القرن المشؤومة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
كما قال رئيس فرع اتحاد المزارعين الأردنيين بالكرك عصمت المجالي، إنّ "مقاطعة بضائع العدو الصهيوني واجبة ونحن كمزارعين أردنيين متضررين كغيرنا من دخول البضائع الصهيونية لأرض الوطن فهي تباع وتشترى على حساب منتجنا الوطني".
أمّا نائب رئيس غرفة تجارة الكرك خالد الحباشنة، فقد قال إنّ الغرفة "ستتبنى دعوة المقاطعة للبضائع والمنتجات الصهيونية، وستعمل بكل الوسائل المتاحة لدفع تجار المحافظة إلى عدم اقتناء مثل تلك البضائع في متاجرهم".
وتُشير أرقام رسمية أردينة إلى تراجع حجم التجارة بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 2014 وحتى الآن، حيث أصبحت لا تتجاوز 100 مليون دولار خلال نحو خمس سنوات.




المصدر: العربي الجديد

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة