استنكرت حركة المقاطعة في بلجيكا ترويج شركات سياحة عالمية للسياحة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة، معتبرةً ذلك تورطًا في الاحتلال العنصري وجرائمه ضد الفلسطينيين.


وقالت الحركة إن الشركات الأربع Airbnb وBooking.com وExpedia وTripadvisor، تدّعي أنها تعمل وفقًا لقيم أخلاقية عالية واحترامًا لسيادة القانون، ومع ذلك لا يبدو أن أيًا من هذه المعايير يؤثر على قرارات الشركات فيما يتعلق في التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة.


وبيّنت الحركة في بلجيكا، أن هذه الشركات تساهم في صيانة وتطوير وتوسيع المستوطنات غير القانونية، والتي تصل إلى حد جرائم الحرب بموجب القانون الجنائي الدولي.


واعتبرت أن ترويج الشركات الأربعة للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كوجهة سياحية يضفي الشرعية على ما يعترف به القانون الدولي كوضع غير قانوني.


وأشارت الحركة إلى تقرير نشرته منظمة العفو الدولية، حيث وثقت فيه الطرق التي تساهم بها شركات السياحة الرقمية في انتهاكات حقوق الإنسان، والتي تتعارض مع معايير الشركات الخاصة بها.


يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أصدرت يوم الأربعاء 12 فبراير، القائمة السوداء الخاصة بالشركات العاملة في المستوطنات، والتي تضم 112 شركة تمارس أنشطة تجارية في مستوطنات الضفة الغربية وشرق القدس والجولان، ما يُعد مخالفةً للقانون الدولي.


ويُعد القرار فشلًا ذريعًا لكل المحاولات الأميركية والإسرائيلية من أجل منع نشر القائمة، والذي يأتي بعد أشهرٍ قليلة من قرار صادر عن محكمة العدل الأوروبية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يُلزم دول الاتحاد بوسم منتجات المستوطنات.