الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

منتجو أفلام يرفضون المشاركة في مهرجان فني إسرائيلي

منتجو أفلام يرفضون المشاركة في مهرجان فني إسرائيلي
منتجو أفلام يرفضون المشاركة في مهرجان فني إسرائيلي

رحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة بتعهد 130 من منتجي الأفلام بعدم المشاركة في مهرجان LGBT الذي ترعاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رافضين محاولات تجميل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.


ووقع أكثر من 130 من صانعي الأفلام والفنانين السينمائيين من 15 دولة تعهدًا بعدم المشاركة في مهرجان LGBT السينمائي الذي ترعاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب.



وأكد الموقعون أن التزامهم "يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحرير جميع الشعوب والمجتمعات المضطهدة" مؤكدين "عدم المشاركة في المهرجان أو غيره من الأحداث التي ترعاها الحكومة الإسرائيلية".



وجاء ذلك بعد دعواتٍ فلسطينية واسعة إلى مقاطعة المهرجان بسبب دوره في تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستخدم الأفلام والمهرجان لعرض صورة تتستر على انتهاكاته اليومية لحقوق الفلسطينيين، التي أقرتها الأمم المتحدة.



ومن بين الموقعين على العريضة "شارلوت برودجر" الحائز على جائزة تيرنر، والمخرج السينمائي الوثائقي الحائز على جائزة Harjant Gill، والمخرج "إيان إقبال راشد"، والباحثة والكاتبة سارة شولمان، وصانع الأفلام الحاصل على جائزة "إيمانويل مون تشيل"، ومخرج مهرجان سيول لحقوق الإنسان "هيون ليجو بارك"، والمخرج الحائز على جائزة جون غريسون "وإيل فلاندرز"، و"تاميرا ساواتزكي"، وفنانين ومنتجين آخرين.



بدورها، قامت شركة TLVFest التي تنظّم المهرجان بدعمٍ من حكومة الاحتلال، بتوظيف ما يُسمى "مجتمع الإبداع من أجل السلام" (CCFP) لمواجهة الدعوات الفلسطينية للمقاطعة، بحيث يتم الضغط على الفنانين والسينمائيين والمنتجين، لإرهاب المقاطعين.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة