نظمت حركة المقاطعة في أستراليا وقفة احتجاجية ضد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة بالضغط على الاحتلال لإدخال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية لغزة.


وشارك العشرات في المظاهرة، حيث اتّبعوا التوجيهات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد رفعوا لافتاتٍ تندد بالحصار، بالإضافة إلى الأعلام الفلسطينية.


وعبّر المحتجون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مبينين أن الفلسطينيين في قطاع غزة لن يستطيعوا مواجهة فيروس كورونا، بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد وتقييد دخول الإمدادات الطبية وإغلاق المعابر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


وقالت حركة المقاطعة في أستراليا إن الاحتلال يُكدّس الفلسطينيين على نقاط التفتيش والمعابر بشكلٍ مروع، بحيث لا يسمح بأي مسافة فيما بينهم، ضمن إجراءات الحد من فيروس كورونا.


وأضافت "هذه أوقات مظلمة للعديد من الأشخاص في العالم"، مشددةً أن الشعب الفلسطيني لن ينسى هذا الوقت، وسيبقى سلوك الاحتلال محط أنظار الفلسطينيين والمتضامنين، وستسمر الجماهير في قول كلمة "لا" لهذه الممارسات.


يأتي ذلك بعد تزايد مخاطر تفشي وباء كورونا في قطاع غزة، على إثر إصابة اثنين من المواطنين بالفيروس، ومع ضعف الإمكانات الطبية والإمدادات الصحية في القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي.


ويُعد الاكتظاظ الهائل في سكان قطاع غزة، والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه.


يشار إلى أن الحصار أدى إلى نتائج كارثية على الأوضاع الصحية لسكان قطاع غزة، حيث لا تزال المؤسسات الصحية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، تعاني نقصاً شديداً في إمداداتها من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج ورعاية المرضى.