الرئيسية| إنجاز |تفاصيل الخبر

حركة المقاطعة ترحب بتخلي "مايكروسوفت" عن شركة "آني فيجن" الإسرائيلية

حركة المقاطعة ترحب بتخلي "مايكروسوفت" عن شركة "آني فيجن" الإسرائيلية
حركة المقاطعة ترحب بتخلي "مايكروسوفت" عن شركة "آني فيجن" الإسرائيلية

رحبت حركة المقاطعة بتخلي شركة مايكروسوفت عن استثماراتها في شركة تقنيات المراقبة الإسرائيلية "آني فيجن" التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً ذلك إنجازًا كبيرًا للمناصرين لفلسطين.


وقالت الحركة إن الاستثمارات يجب أن تكون في الرعاية والضمان الاجتماعي، ليجعل حياة الأشخاص أفضل، بدلًا من الاستثمار في الرقابة وانتهاك حقوق الأشخاص بطرق غير القانونية.



ودعت جميع الشركات والجامعات والسلطات المحلية في مختلف الدول، لإنهاء كل تعاونها واستثماراتها مع شركة "آني فيجن" التي تطور تقنيات مراقبة وملاحقة الفلسطينيين.



يذكر أن مايكروسوفت قالت في بيانٍ لها “بعد دراسة متأنية، اتفقت مايكروسوفت وآني فيجن على أنه من مصلحة الشركتين أن تتنازل مايكروسوفت عن حصتها في آني فيجن”.



وكانت قناة إن بي سي نيوز الأميركية قد كشفت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 أن تقنية “آني فيجن” قامت بدعم مشروع مراقبة عسكرية سرية كان يراقب الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقد فازت الشركة بجائزة الدفاع الإسرائيلية الأولى في 2018 لمنع “مئات الهجمات” باستخدام “كميات كبيرة من البيانات”.



ودعت حركة المقاطعة مرارًا للضغط على شركة مايكروسوفت حتى إنهاء استثماراتها في الشركة، قائلة إن الشركة تستفيد من انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان، وتصدر تكنولوجيا المراقبة القمعية على مستوى العالم.



وتأسست شركة “آني فيجن” عام 2015، واتخذت لها مكتبًا في تل أبيب، وحصلت فور تأسيسها على الاستثمارات والعقود والمشاريع المشتركة مع الجيش الإسرائيلي والحكومات والشركات الدولية.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة