الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

بلفاست.. حركة المقاطعة تدعو للعمل ضد شركة HP

بلفاست.. حركة المقاطعة تدعو للعمل ضد شركة HP
بلفاست.. حركة المقاطعة تدعو للعمل ضد شركة HP

دعت حركة المقاطعة في بلفاست إلى العمل ضد شركة HP التي تدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتكنولوجيا المستخدمة في قمع الفلسطينيين وملاحقتهم.


وقالت الحركة إن شركات HP توفر أجهزة الكمبيوتر لجيش الاحتلال، وتقوم بالحفاظ على مراكز البيانات من خلال خوادم خاصّة للشرطة الإسرائيلية، عدا عن توفير خوادم لقاعدة البيانات المحوسبة لهيئة السكان والهجرة لدى الاحتلال، التي تشكّل عمودًا فقريًا لنظام الفصل العنصري والاستيطان.



وبيّنت أن حملات المقاطعة التي تستهدف الشركات التي تحمل علامة HP حققت نجاحات مهمة، فاعتبارًا من أبريل 2019، أعلنت 32 جماعة مسيحية في الولايات المتحدة أن كنائسها خالية من HP وتعهدت بعدم شراء منتجات الشركة.



بينما صوّتت كنيسة المسيح المتحدة في الولايات المتحدة للتخلي عن الشركة في عام 2015، وقامت الكنيسة المشيخية الأمريكية بالتصويت للتخلي عنها أيضًا في عام 2014، عدا عن أن شركة Friends Fiduciary Corporation الاستثمارية المسؤولة اجتماعيًا التي تخدم أكثر من 300 مؤسسة في الولايات المتحدة، حيث قامت بمقاطعة "اتش بي" منذ عام 2012.



على مستوى الجماهير، وقع أكثر من 1.7 مليون شخص عريضة تطالب HP بإنهاء دورها في الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان، أما في أواخر عام 2016 تضمن أسبوع عمل HP للمقاطعة الدولية 150 إجراء في 30 دولة تدعم مقاطعة الشركة.



كما صوت في أبريل 2018 مجلس مدينة دبلن، عاصمة أيرلندا، لتأييد حركة المقاطعة وإنهاء العقود مع الشركات التي تحمل علامة HP وفي أبريل 2017، صوت مجلس مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون على الخروج من جميع الشركات، بما في ذلك HP بعد حملة استمرت سنوات من قبل تحالف من المنظمات الداعمة لحقوق الإنسان في بورتلاند وحول العالم.



وفي أبريل 2019 أسقطت أكبر نقابة تجارية في هولندا، التي تضم 1.1 مليون عضو، شركة "اتش بي" كشريك في عروضها لأعضائها، كما تبنى اتحاد طلاب الهند، أكبر منظمة طلابية في الهند، وتضم أكثر من 4 ملايين عضو، مقاطعة HP في يونيو 2018.



وطالبت أكثر من عشرة حكومات طلابية في الولايات المتحدة جامعاتها بالتخلي عن الشركة بينما أصبح في مايو 2017 الاتحاد الوطني للمعلمين (NUT)، أكبر اتحاد للمعلمين في بريطانيا، منطقة خالية من "اتش بي" وتعهد بـ "عدم شراء أو استخدام منتجات أو خدمات HP كبادرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني".



وقالت حركة المقاطعة إن "HP تعتمد على صورتها الجيدة وعقودها مع المؤسسات العامة وهيئات المجتمع المدني والشركات الخاصة"، مبينةً أنه "يمكن للحملات الشعبية الفعالة أن تدفع HP لإنهاء دورها في الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان "، داعيةً إلى التوقيع على التعهد الدولي بمقاطعة الشركة.



وطالبت الحركة بمقاطعة فردية ومؤسساتية لجميع منتجات HP الاستهلاكية بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات وحبر الطابعة، كما دعت إلى التوقيع على تعهد ورسالة تطلب من المستهلكين عدم شراء منتجات الشركة.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة