الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

نوابٌ أميركيون يطالبون بإعادة إرسال المساعدات للفلسطينيين

طالب أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي، إدارة الرئيس دونالد ترامب بإعادة إرسال المساعدات المخصصة للفلسطينيين، لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك في رسالةٍ وجهها النواب إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، قالوا فيها إن "عرض الرئيس ترامب مساعدة دول تكافح فيروس كورونا بما فيها إيران وكوريا الشمالية، ينبغي أن ينطبق على الشعب الفلسطيني".

وقالت الرسالة "نخاطبكم ونطلب منكم اتخاذ كل خطوة معقولة لتوفير الدواء والمعدات الطبية والمساعدات الضرورية الأخرى للضفة الغربية وقطاع غزة لمنع وقوع أزمة إنسانية".

وأوضح النواب أنه "حتى 24 آذار/ مارس 2020، هناك 50 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية، وقد أعلنت السلطة الفلسطينية حالة الطوارئ، ووثقت أول حالتين في قطاع غزة، وتم إقامة مركز حجر صحي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح".

وتابعت "غير أن غزة التي بلغ تعداد سكانها 1.8 مليون نسمة وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً حول العالم تعاني من ضعف النظام الصحي، كانت ولا تزال تعاني من الحصار منذ عام 2007".

وأشارت الرسالة إلى بيانات الأمم التي قالت إنّ 38% من المواطنين في غزة يعيشون تحت خط الفقر، و54% يفتقرون الى الأمن الغذائي، كما أنّ 35% من الأراضي الصالحة للزراعة في غزة، بالإضافة إلى 85% من المياه الصالحة للصيد لا يمكن الوصول إليها، بسبب إجراءات الاحتلال.

وبيّنت أن "قطاع يفتقر إلى ثلث الأدوية الأساسية، فيما يُمكن أن تؤدي إصابة شخص واحد فقط بهذا الفيروس إلى كارثة بحد ذاتها".

يشار إلى أن الإدارة الأميركية أوقفت كامل المساعدات عن الشعب الفلسطيني منذ يناير 2018، كما أوقفت في أغسطس 2018 مساهماتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

ودعت رسالة النواب الأميركيين، إدارة ترامب إلى إعادة النظر في سياسة وقف المساعدات أحادية الجانب للفلسطينيين ولوكالة "الأونروا"، قائلةً إن "وباء كورونا ينطوي على خطر محدق في كافة النواحي الصحية والدبلوماسية والاقتصادية".

واعتبروا أن "مكافحة وباء كورونا في الأراضي الفلسطينية هي مصلحة أمنية قومية للولايات المتحدة وللفلسطينيين وللاحتلال الذي وثّق حتى اللحظة 1200 حالة، في ظل انتشار الفيروس، وضعف النظام الصحي في غزة، واستمرار توقف المساعدات الأميركية للفلسطينيين".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة