جهة دبلوماسية: واشنطن مُستاءة من الحكومة السودانية بسبب ترددها من التطبيع
30 سبتمبر, 2020
قالت جهة دبلوماسية عربية معنية بالموضوع في واشنطن إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشعر بـ "الاستياء من رئيس حكومة السودان عبدالله حمدوك، لتردده في الإقدام على خطوة التطبيع مع "إسرائيل".
وأفادت هذه الجهة، بحسب "العربي الجديد"، بأنّ الخارجية الأميركية أرسلت في الأيام الأخيرة عدداً من الدبلوماسيين إلى الخرطوم، لتحريك هذا الملف وذلك بالتزامن مع وصول وفد إماراتي إلى العاصمة السودانية، للغرض ذاته.
وبحسب المعلومات، فإنّ رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك بدا وكأنه "تراجع" في هذا الخصوص، متذرعًا بوجود "ضغوط محلية ممانعة لا تسمح له" حالياً بالمضي في خطوة الاعتراف بـ "إسرائيل".
وفي أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة إلى الخرطوم كان قد تردد في واشنطن أنّ السودان بات البلد المرشح التالي، مع سلطنة عمان، ليحذو حذو الإمارات والبحرين قريباً.
كما كانت الإدارة الأميركية قد أعربت في أكثر من مناسبة وبلسان الرئيس ترامب والوزير بومبيو، أنّ هناك "اعترافات عربية" أخرى قادمة على الطريق وفي المدى القريب.
قالت جهة دبلوماسية عربية معنية بالموضوع في واشنطن إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشعر بـ "الاستياء من رئيس حكومة السودان عبدالله حمدوك، لتردده في الإقدام على خطوة التطبيع مع "إسرائيل".
وأفادت هذه الجهة، بحسب "العربي الجديد"، بأنّ الخارجية الأميركية أرسلت في الأيام الأخيرة عدداً من الدبلوماسيين إلى الخرطوم، لتحريك هذا الملف وذلك بالتزامن مع وصول وفد إماراتي إلى العاصمة السودانية، للغرض ذاته.
وبحسب المعلومات، فإنّ رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك بدا وكأنه "تراجع" في هذا الخصوص، متذرعًا بوجود "ضغوط محلية ممانعة لا تسمح له" حالياً بالمضي في خطوة الاعتراف بـ "إسرائيل".
وفي أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة إلى الخرطوم كان قد تردد في واشنطن أنّ السودان بات البلد المرشح التالي، مع سلطنة عمان، ليحذو حذو الإمارات والبحرين قريباً.
كما كانت الإدارة الأميركية قد أعربت في أكثر من مناسبة وبلسان الرئيس ترامب والوزير بومبيو، أنّ هناك "اعترافات عربية" أخرى قادمة على الطريق وفي المدى القريب.